ذكر رسول الله صل الله عليه وسلم في حديثه من لم يغير لباسه فليس بتائب...وكثير من الأمور مثل الزينة والفراش وغيرها , وقد قصد رسول الله ان كل ما عايشته في تلك الفترة هو يحمل ذبذبات المعصية واذا لم تتخلص من كل ما كان في تلك المرحلة فسوف تعود للمعصية وترسل هذه الذبذبات اشارة للعقل بتذكر الحدث واعادته , نفس الأمر عندما ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام ان الكافر تنتزع روحه مثل السفيدة من الصوف, يعني بقوة لان الأنسان خلق من الطين وعندما يتعلق الكافر بالدنيا يتعلق بالأرض التي تحمل نفس مواد الجسم البشري فكلما حب الدنيا زاد تعلقه بها وهي طاقة ارضية بحتة فيكون هناك توافق بين مادة الجسم والأرض ولهذا تخرج الروح من الجسم المتعلق بالأرض بصعوبة, اما المؤمن فروحه تخرج بسهولة لأن ذرات جسده نورانية وليس فيها حب للدنيا او تعلق بالأرض ومافيها,
فإن أردت أن تحقق أي أمر في بالك يجب أن تتوافق ذبذباتك مع ذبذباته , فلاتمشي مع الفاشل وانت تريد النجاح ولاتصاحب العاصي وانت تريد التوبة , انتبه الى خط سيرك في الحياة ومع من تتعامل ومع أي شيء وهل هو يحمل ذبذبات ماتريد الوصول اليه أم لا , فإن صححت وجهتك ستصل الى ماتريد بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق