سجدت وتناثرت روحي بين يديك، ولم أعد أشعر بنفسي في وجود حضرتك، وبكيت وتغنيت بما أنعمت علي وبفضلك وجودك، وأني كيف أجازيك ياصاحب الفضل الأول؟! كيف وأين يا أغلى من الروح والعين؟! فصرت أفكر في كلام ودعاء فأقول لا يكفي، وفي صدقة وأقول لا تكفي وفي وفي...
فلم أجد إلا أن أسلم نفسي إليك في تلك اللحظة! فصك عبوديتي بإسمك...
لم أعد أنظر للمكان وأطمع بالنعيم بل تعلقت عيناي بك باسيدي ومولاي
شد وثاقي زيادة
حبك هو العبادة
لا أطمع بدار الزيادة
فقربك قمة السعادة»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق