منتصف الليل...


في وسط ضحكات الأطفال وكلام الأهل والسهرة الجميلة على النت او التلفاز، يدب إحساس غريب في القلب وشعور جميل ورهبة وصوت لا أسمعه ولكني أحسه بقلبي يقول: عبدي أتيتك فاسأل أجيبك وأطلب تعطى، فاستحي من نفسي وأنشغل بمن حضر جل جلاله العظيم، فكيف أكرم الكريم وكيف أجازي صاحب الفضل فيعجز عقلي عن التفكير ولسان حالي يقول
عشقتك لا أحس بالمكان
عشقتك لا أهتم بالزمان
عشقتك فمعك الأمان
عشقتك بشغف لأني
بعبوديتك أصبح إنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق