النغمة ....


سؤال يطرح نفسه بماذا تحدث نفسك كل يوم وبماذا تحدث من حولك فهل عباراتك إيجابية أم سلبية وهل تشتكي طوال الوقت من وضعك من بؤسك من عدم تحقيقك لما تريد أم أن كلامك كله عبارات إيجابية يملأها الحمد كذلك من حولك هل تسمع منهم كلام الشكوى أم الحمد فأي كان ماتقوله أنت أو تسمعه من غيرك فهو نغمة إما سعيدة أو حزينة لأنك قد تسمع من صديقك كلام الشكوى حتى يصل بك الحد الى الهروب منه واضعا يديك على أذنيك من نغمة الشكوى التي يرددها أو تريد البقاء معه وهو مثل الكروان يردد نغمة الحمد. فإن كان صديقك من النوع الأول الذي يجيد ترديد نغمات الحزن فعليك أن تسمع منه أولا مشكلته أدبا منك كإنسان مسلم يحب مساعدة الأخرين وأن تقدم له النصح مرة أو مرتين في مشكلته فإن كان يسمع كلامك ولايطبقه وفي كل مرة يشتكي فأعتذر منه بأسلوب لطيف بأنك قدمت له النصح وهو لم يأخذ بنصيحتك وتضع حدا لكل من يجيد نغمة الشكوى في حياتك إذا عليك أن تنتبه لنفسك بأن تسمعها نغمات سعيدة سواء كانت منك بترديد عبارات الحمد أو من غيرك بأن تحيط نفسك بكل من يغرد بأحلى أنغام السعادة والفرح فتطير معهم في عالم كله تفائل ونجاح بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق