قصة الحب....



جلست أأنب نفسي وأقول
لماذا لا ادعوك الا عندما اريد ان تقضي لي حاجة او تستجيب دعوة
لماذا لا اذكرك الا عندما يذكر اسمك امامي وانا ادعي حبك ومن احب شيئا اكثر من ذكره .. لماذا اراك تنتظرني في اخر الليل لكي تستجيب دعوتي وانا نائم وقد لا استيقظ على صلاة الفجر حتى , وانت تراقبني وتكلئني بعينك اللتي لاتنام
لماذا ولماذا ولماذا انا جحود معك وانت كريم معي لهذه الدرجة....
وبعد ان انتهيت ندمت على كل لحظة لم اذكرك فيها وأتأمل جمال وجهك الكريم فأنت ساكن في قلبي ياصاحب الفضل الأول
وبعد ان افقت من غفلتي صرت اراقبك واراك عندما ارعى طفلي وانا الوالد واراك وانت ترعاني وانت الخالق وفهمت وقتها ان علي ان لا اذكرك باللسان فقط بل ان اشعر بوجودك حولي في كل مكان ... وبعد ان ادركت اني احبك استغربت في ان حبك مدفون في قلبي ولم ادركه الا عندما نبهتني من غفلتي..فأديت فرائضي واشتغلت بنوافلي ولكني لم اشعر اني اكتفيت وكأنه دين علي تاديته فقمت بالبحث عما تحب وترك مالاتحب ...وهكذا بدأت قصة الحب بيني وبين من ملك شغاف قلبي ودواخله فصرت اناجيه واستحي ان اطلب  حاجة منه حتى لا اضيع فرصة اللقاء به جل جلاله العظيم
فمن شروط الحب ان تذكر محاسن محبوبك امامه وتتغزل فيه وان لاتطلب منه اي شيء يعكر صفو اللقاء فعلى المحبة ان تكون خالصة مع العلم انه الكريم جل جلاله ويعلم مافي قلبك وسيعطيك بدون ان تطلب ولكن هيهات ان تذكر حاجة او طلب فلحظة اللقاء اكبر من ان اشغل نفسي بغير التملي بجمال من احب وان اذكر الاءه وانعامه وكيف هو جميل وعظيم وكريم ..وبعد فترة ظهرت علامات الحب علي فصرت اكثر من ذكر من احب بدون تكلف او تعمد وانطبق علي القول ,من احب شيئا اكثر من ذكره, وايضا اصبحت اشعر انه معي بأستمرار ,وأفضل الإيمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت, ولم اعد اتحين الفرصة للقائه فهو معي في لقاء دائم وحتى وانا بين الناس فهو ساكن في قلبي ومناجاتي له مستمرة...وصرت ارى الدنيا بعيني من احب فهانت علي وجعلتها حاجة وليست غاية فمهما طال بقائي فيها فإني ذاهب اليه ووقت لقائي به هناك لن اكون مستغربا او خائفا فأنا قد شغلني حبه في الدنيا وذاهب اليه لأكمل قصة الحب التي بدأت هنا فأسعد بلقائه جل جلاله العظيم .



ملاحظة :ما انشره هو لكم ولست المقصود في القصة انما هو مثال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق