نسمع كثيرا هذا المصطلح وهو انك تدخل في سلسلة احداث حتى لو كانت سلبية فتوصلك في النهاية الى هدفك
وعليك ان تكون مستسلما ولاتعترض على ما يصيبك فهو في النهاية خير لك فهلا توقفنا قليلا ونقلنا الفكرة نفسها
الى ديننا الحنيف وهو ان المؤمن يجب عليه ان يسلم امره لله وان كل امره خير كما ذكر حبببنا المصطفى عليه
الصلاة والسلام وان مشيئة الله عز وجل هي الغالبة وعلينا التسليم لأمر الله. المقصود من هذا الكلام كله هو اننا
التفتنا الى عبارات اتتنا من غير دبننا مثل سرنديب كارما وغيرها الكثير وهي في الاصل موجودة عندنا ولكن
بمسميات اخرى ونحن لايعجبنا او لانقدر مافي ايدينا فلايعرف قيمة الوطن الا من تغرب عنه ولايعرف قيمة
الحاجة الا من يفقدها...وعليه ارجو ان تسلموا امركم لله وتتوكلوا عليه فلن يعلمنا البوذيون دبننا واعلمو ان مشيئة
الله هي الغالبة فكن معها في الأول والأخر وقدر قيمة دينك ومافي يديك تسلم ولتبقى عينك على هدفك وفي قلبك
دوما تقول اللهم قدر لي الخير حيث كان ولتكن مشيئة الله عز وجل دليلك لما تريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق